طالب حزب "الحمير الكردستاني"، الخميس، حكومة إقليم كردستان العراق بدعمه مالياً لفتح إذاعة للحزب باسم "النهيق"، فيما رأى مواطنون أن الحزب المذكور يبحث عن "الشهرة" بتسميته الغريبة التي ولدتها "الديمقراطية الكردستانية".
وقال سكرتير الحزب عمر كلول في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه قدم اليوم، "مذكرة تحمل اسم المئات من أعضاء حزب الحمير الكردستاني تطالب رئيس حكومة اقليم كردستان (برهم صالح) بتقديم الدعم المادي لتأسيس إذاعة خاصة بنشاطات الحزب"، مبيناً أن "هذه الإذاعة سوف تحمل أسم النهيق".
ويسمي كلول مكتبه السياسي بـ"الخان" الذي يعتبر وفق اللغة الكردية مكان نوم الحمير، في حين يتبادل أعضاء الحزب كلمة "أنت حمار" التي يعتبرونها دليلا على الاحترام، بعكس ما يتداول عند عامة الناس.
وجاءت الإجازة الرسمية لحزب الحمير في آب 2005 من حكومة إقليم كردستان العراق (إدارة السليمانية) اثر ندوات وفعاليات و"رفس" حسب تعبير ناشطي الحزب وندوات مختلفة لأعضاء الحزب المذكور وفي مقدمتهم عمر كلول.
يذكر أنه في منتصف القرن الماضي أسس في أوروبا "نادي الحمير" الذي يرأسه "فرانسوا بيل"، ويتمتع أعضاء في ذلك النادي بمكانة اجتماعية مرموقة وللبعض وزنهم في الحياة السياسية والاقتصادية، ونظرا لمكانة هذا النادي وأهدافه الاجتماعية الترفيهية، افتتح له فروعا في مصر ولبنان وسورية.
كما يذكر ان زكي طليمات 1899-1982 هو بحق رائد مسرحي كبير في مصر ناضل وبذل حياته من أجل قيام نهضة مسرحية, قام ببطولة الكثير من المسرحيات, ومثل في العديد من الأفلام السينمائية.
كانت السخرية لا تفارق زكي طليمات حتى وهو في أقسى حالات الغم والكآبة وفي عهد الحكم الملكي والاحتلال الانكليزي لمصر تعرض لمحاربة شديدة لكنه صبر ولم ييئس من محاربة الملك والانكليز لمسرحه.
ومن أجل مجابهة تلك الحرب لمسرحه تفتق ذهنه عام 1930 عن فكرة غريبة, إذ قام مع عدد من المسرحيين بتأسيس جمعية لدعم الحركة المسرحية أطلق عليها اسم جمعية الحمير, وجاءت تسمية الجمعية بهذا الاسم تحدياً للقصر الملكي والاحتلال الانكليزي, وإشارة إلى أن الحمار أكثر قدرة على التحمل وهم مستعدون للتحمل مثله.
وضمت جمعية الحمير في عضويتها فنانين وكتاباً وصحفيين كباراً منهم طه حسين وعباس محمود العقاد وتوفيق الحكيم وأحمد رجب والسيد بدير وغيرهم.
وتولى زكي طليمات رئاسة الجمعية عند تأسيسها وحددت الجمعية هدفها في الدفاع عن المسرح ضد ما يتعرض له من محاربة لكنها تحولت بعد إنجاز مهمتها هذه إلى جمعية خيرية لجمع التبرعات للفقراء واستمرت الجمعية في نشاطها سنوات طويلة وانضم إليها أجيال من الفنانين والكتاب.
والأكثر طرافة في أمر الجمعية أنها كانت تعطي مراتب ودرجات لأعضائها حسب فترة عضويتهم وكل هذه التسميات مستقاة من تسميات الحمار العديدة..وتبدأ هذه الرتب من الجحش الصغير للأعضاء الجدد إلى الحمار الكبير للأعضاء القدامى.
ومن الرتب التي تعطيها الجمعية لأعضائها حمار لجام واللجام يوضع على رأس الحمار ويربط به (الرسن) و(حمار بردعة) والبردعة هي السرج الذي يوضع على ظهر الحمار عند ركوبه, ثم (حمار حدوة) ثم (حمار كبير, أما رؤساء فروع الجمعية في المدن المصرية فيطلق على الواحد منهم لقب (كبير الحمير) ورئيس الجمعية في مصر كلها يطلق عليه (الحمار الأكبر), وحصل على لقب الحمار الأكبر كل من زكي طليمات مؤسس الجمعية ومرسي خفاجي وفيما بعد الممثلة ناديا لطفي وآخرين.
وقال سكرتير الحزب عمر كلول في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه قدم اليوم، "مذكرة تحمل اسم المئات من أعضاء حزب الحمير الكردستاني تطالب رئيس حكومة اقليم كردستان (برهم صالح) بتقديم الدعم المادي لتأسيس إذاعة خاصة بنشاطات الحزب"، مبيناً أن "هذه الإذاعة سوف تحمل أسم النهيق".
واعرب كلول عن "اعتقاده بأن حكومة الإقليم ستلبي طلبه بدعمه مادياً لفتح الإذاعة"، متسائلا في الوقت نفسه عن سبب الانتقادات الموجهة من قبل مواطنين في الإقليم لأسم الحزب بالقول "أليس شعار احد اكبر الأحزاب الأمريكية هو الحمار؟"، في إشارة منه إلى الحزب الديمقراطي الحاكم في أميركا.
وتعود تسمية حزب "الحمير الكردستاني" الذي تأسس سنة 2005 إلى سكرتير الحزب عمر كلول الذي رفع شعارا منذ أكثر من 20 عاما مفاده "بسبب شر وانحراف البشر يجب أن نعيش كالحمار"، وتتوزع درجات ومراتب أعضاء الحزب على "حمار وإتان وجحش".
من جهته اعتبر المواطن برهان محمد (48 سنة) ويعمل موظفا، أن "تشكيل حزب الحمير الكردستاني يدخل في باب البحث عن الشهرة عن طريق مخلوقات لا حول لها ولا قوة، إضافة إلى أنه إبداع من إبداعات الديمقراطية في كردستان"، متسائلاً "هل هناك في العالم حزب أو تنظيم سياسي بهذا الاسم؟".
من جانبه رأى الشيخ ابراهيم وهو من المنتمين للحزب أن "رفسة كبيرة من طالبي العضوية هي بوابة الدخول إلى الحزب"، مبيناً أن "الرفسة هي احد الشروط الأساسية لأي طالب للعضوية من أية طبقة كان في المجتمع".
من جهته عزا الكاتب والسياسي احمد قادر في حديث لـ"السومرية نيوز"، تأسيس حزب الحمير منذ السبعينيات إلى كون "الحركة السياسية في إقليم كردستان تراجعت كثيرا، آنذاك، إضافة إلى أن معنويات المواطنين قد انهارت وضعفت ثقتها بالأحزاب، ما أدى إلى ظهور حزب الحمير".
وكان عمر كلول أسس مع مجموعة من أصدقائه في نهاية السبعينيات من القرن الماضي جمعية من اجل الدفاع عن حقوق الحمير إلا أن النظام العراقي السابق هدد أعضاء وناشطي الحزب من مغبة الاستمرار في مثل هذا النشاط.
ويسمي كلول مكتبه السياسي بـ"الخان" الذي يعتبر وفق اللغة الكردية مكان نوم الحمير، في حين يتبادل أعضاء الحزب كلمة "أنت حمار" التي يعتبرونها دليلا على الاحترام، بعكس ما يتداول عند عامة الناس.
وجاءت الإجازة الرسمية لحزب الحمير في آب 2005 من حكومة إقليم كردستان العراق (إدارة السليمانية) اثر ندوات وفعاليات و"رفس" حسب تعبير ناشطي الحزب وندوات مختلفة لأعضاء الحزب المذكور وفي مقدمتهم عمر كلول.
يذكر أنه في منتصف القرن الماضي أسس في أوروبا "نادي الحمير" الذي يرأسه "فرانسوا بيل"، ويتمتع أعضاء في ذلك النادي بمكانة اجتماعية مرموقة وللبعض وزنهم في الحياة السياسية والاقتصادية، ونظرا لمكانة هذا النادي وأهدافه الاجتماعية الترفيهية، افتتح له فروعا في مصر ولبنان وسورية.
كما يذكر ان زكي طليمات 1899-1982 هو بحق رائد مسرحي كبير في مصر ناضل وبذل حياته من أجل قيام نهضة مسرحية, قام ببطولة الكثير من المسرحيات, ومثل في العديد من الأفلام السينمائية.
كانت السخرية لا تفارق زكي طليمات حتى وهو في أقسى حالات الغم والكآبة وفي عهد الحكم الملكي والاحتلال الانكليزي لمصر تعرض لمحاربة شديدة لكنه صبر ولم ييئس من محاربة الملك والانكليز لمسرحه.
ومن أجل مجابهة تلك الحرب لمسرحه تفتق ذهنه عام 1930 عن فكرة غريبة, إذ قام مع عدد من المسرحيين بتأسيس جمعية لدعم الحركة المسرحية أطلق عليها اسم جمعية الحمير, وجاءت تسمية الجمعية بهذا الاسم تحدياً للقصر الملكي والاحتلال الانكليزي, وإشارة إلى أن الحمار أكثر قدرة على التحمل وهم مستعدون للتحمل مثله.
وضمت جمعية الحمير في عضويتها فنانين وكتاباً وصحفيين كباراً منهم طه حسين وعباس محمود العقاد وتوفيق الحكيم وأحمد رجب والسيد بدير وغيرهم.
وتولى زكي طليمات رئاسة الجمعية عند تأسيسها وحددت الجمعية هدفها في الدفاع عن المسرح ضد ما يتعرض له من محاربة لكنها تحولت بعد إنجاز مهمتها هذه إلى جمعية خيرية لجمع التبرعات للفقراء واستمرت الجمعية في نشاطها سنوات طويلة وانضم إليها أجيال من الفنانين والكتاب.
والأكثر طرافة في أمر الجمعية أنها كانت تعطي مراتب ودرجات لأعضائها حسب فترة عضويتهم وكل هذه التسميات مستقاة من تسميات الحمار العديدة..وتبدأ هذه الرتب من الجحش الصغير للأعضاء الجدد إلى الحمار الكبير للأعضاء القدامى.
ومن الرتب التي تعطيها الجمعية لأعضائها حمار لجام واللجام يوضع على رأس الحمار ويربط به (الرسن) و(حمار بردعة) والبردعة هي السرج الذي يوضع على ظهر الحمار عند ركوبه, ثم (حمار حدوة) ثم (حمار كبير, أما رؤساء فروع الجمعية في المدن المصرية فيطلق على الواحد منهم لقب (كبير الحمير) ورئيس الجمعية في مصر كلها يطلق عليه (الحمار الأكبر), وحصل على لقب الحمار الأكبر كل من زكي طليمات مؤسس الجمعية ومرسي خفاجي وفيما بعد الممثلة ناديا لطفي وآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق