الطباعة ثلاثية الأبعاد ثورة تكنولوجية جديدة تسير بخطى حثيثة وهي تعمل عن
طريق بناء الأجسام الصلبة طبقة بعد طبقة. يتم إستنساخ الجسم، وتصميمه على
برامج نموذجية في الحاسوب بواسطة شرائح صغيرة تتكون من الآف الطبقات ومن تم
يمكن طباعتها لتشكل منتوجا صلبا ثلاثي الأبعاد. قد يظن البعض أن إستخدام
طابعة لإستنساخ الأشياء المحسوسة ضرب من الخيال العلمي، إلا أن هذا التطور
المدهش حقيقة ماثلة أمامنا تكنولوجيا جديدة، عبارة عن إستنساخ كل شيء
تقريبًا، حتى وإن كان يحوي أجزاء متحركة مثل الدمى. التكنولوجيا الثلاثية
الأبعاد باتت ثورة الحاضر والغد فإذا كانت الثورة الصناعية جلبت لنا
إنتاجات ضخمة، فاليوم الثورة الرقمية ستساعد على إنتاج أكبر في عصر السرعة.
تعتمد الطباعة ثلاثية الأبعاد على بناء
أجزاء المنتج المطلوب طباعته عن طريق إضافة الطبقات الدقيقة فوق بعضها
البعض حتى يتم تشكيل المنتج فى صورته النهائية، وذلك بالتأكيد بعد رسمه على
الكمبيوتر بصيغة الـ 3D أو ما يسمى بالرسوم ثلاثية الأبعاد عن طريق برنامج
الكاد CAD، وتتم الطباعة باستخدام مواد مختلفة، ويحدد عدد هذه المواد طبقا
لنوع الطابعة وقوتها وتطورها، ويمكن أن تطبع الطابعة ثلاثية الأبعاد لمجسم
باستخدام مادتين الأولى تكون لطباعة الجسم، والثانية تكون مادة هشة لطباعة
الأجزاء الفارغة فى المجسم يتم من ذلك تنظيفها منه بعد إتمام عملية
الطباعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق